إذا كنت رائد أعمال مبتدئ فإليك هذه النصائح
وفيما يلي مجموعة من النصائح المقدمة لرائد الأعمال من أجل تحديد ما إذا كان مناسباً للسير على طريق الريادة أم لا:
1- امتلك الحماس:
إن أفضل طريقة لكي يحصل كل رائد أعمال على دافع الحماسة هي قراءة قصص نجاح، بقدر ما تشاهد نجاح الناس ستشعر بزيادة فرصتك للنجاح. طبعاً، إذا قمت بقراءة قصص عن أناس فاشلين، فلن تحصل على أي دافع تتحمس من أجله! لكونك رائد أعمال مبتدئاً، ستكون مررت بأوقات عصيبة ولكن لو كنت تملك ما يكفي من دوافع الحماس فلن تتأثر على الإطلاق.
2-احصل على الإلهام وابتعد عن التقليد:
لا تخجل من أن تلهمك أعمال رواد الأعمال الآخرين، افعلها كل لحظة ولكن لا تقلد أي شيء، اجعل أشياءك أصلية. إلهامك هو الطريق الأمثل لكي تشعر بشعور أفضل، تعلم من تجارب الآخرين وستحصل على رؤية أنقى عن ماهية الأمور التي ستواجهها وأين تريد أن تضيف مادتك المبتكرة.
3- استثمر أموالك الخاصة:
هناك سببان مهمان لكي تستثمر أموالك الخاصة في مشروعك. في المرحلة الأولى، لن تجد أحداً مفتوناً بأفكارك إلا إذا كنت تمتلك صلات قوية مع مستثمرين، أنت بحاجة إلى إيداع ميزانية جيدة لتسهيل نموك، وإلا فستفلس. السبب الآخر والذي يعد ذا أهمية قصوى لاستثمار أموالك هو أن يجعلك أكثر تفانياً وإخلاصاً لعملك. عندما تقوم بإضافة سيولة إلى مشروعك، سيساعدك ذلك على عدم التخلي عن عملك بسهولة. أقول إن 3000 دولار هو مبلغ جيد لتبدأ به لرجال الأعمال المبتدئين على الانترنت، لكن لا تأخذ الكلام على أساس أنه ملزم، فالمشاريع تتراوح مصاريفها وميزانيتها حسب طبيعة عملها.
4- لا تكن جشعاً:
قم بتوقيع عقد تمويلي للملكية عندما تستدعي الحاجة. إذا اعتقدت أن شخصاً ما قد يكون ذا فائدة على شركتك، يجب عليك التخلي عن جزء من ملكيتك له بسبب أن 100% من لا شيء هي لا شيء و1% من شركة بالمليارات هو شيء. لذلك إذا كنت تعتقد أن بإعطائك جزءاً من شركتك لبعض الخبراء، سيقومون بإعطاء الشركة مساندة كبيرة، فقط قم بعمل ذلك.
5- قم بإيجاد شريك:
إن تفكير اثنين أفضل بمئة مرة من تفكير شخص واحد. لقد تم إثبات هذه النظرية مع الوقت، معظم المليونيرات وأفضل أصحاب الشركات بدؤوا مشاريعهم مع فريق مكون من 2 أو 3. إيجاد شخص ليس بالعمل السهل، هل تعتقد أنك تريد شخصاً يفكر مثلما تفكر؟ كيف سيضيف أشياء جديدة على شركتك؟ أنت بحاجة إلى شخص مختلف، ذكي، يقوم بمناقشتك بأفكارك، يمكن أن يكون على اطلاع على أمور أنت غير مطلع عليها والعكس صحيح.
6- فكر أكبر:
إذا كنت جاداً بعملك يجب عليك أن تفكر بمقدمة الأمور. يجب أن تتخيل نجاح شركتك وأن تجاهد من أجل توسع الشركة. على سبيل المثال، بعض الشركات التي قامت بتطبيق أفكار رائعة، فشلت بسبب أن عمارتهم غير قابلة للتوسع بشكل كاف ليخدم كمية العملاء وانتهوا كشركات صغيرة للأبد. هناك دائماً الوقت المناسب لإعادة تنظيم مشروعك وجعله غير قابل للاختراق خلال المراحل الأولى للمشروع.
7- الفشل ليس من ضمن خياراتك:
لا يستطيع الإنسان أن يحقق كل رغبات قلبه، ولا تأتي الرياح بما تشتهي السفن. كرجل أعمال مبتدئ، لا تتوقع أن تحصل الأمور كما تتوقع. عند نقطة ما، سيفشل تطبيقك ! يجب ألا يكون هذا نهاية مشروعك ولكنه خيار يجب عليك إعادة النظر فيه. الناس يضيعون الكثير من الوقت على نقاط مهمة تفشل، معظمهم يستسلمون! ولكن رجال العمال المبتدئين الحكماء يكملون بقبولهم لفكرة أن هذا الفشل لن يتكرر مرة أخرى.
8- قم بإنشاء شيء تريده:
إن المشروع يتحقق بنجاح عندما يكون هناك حاجة للخدمة التي يقدمها. لماذا تريد إنشاء شيء لا تريده أو تجده مفيداً؟ بعض الناس يريدون إنشاء أي شيء ليحصلو على المال. إذا كنت ضمن هذا التصنيف، انصحك بممارسة هواية أو عمل أي شيء تحبه ومع مرور الوقت سوف تواجه حاجة لعدة خدمات لم تطبق من قبل وستكون مصدر إلهام جيداً لأن تقوم على عملها.
خلاصة القول، لا تهدر وقتك بمحاولة إيجاد الفكرة التي ستجعل منك مليونيراً، ستحصل على الفكرة مع مرور الوقت.
9- استمتع بالفشل:
إن الفشل ليس بخيار. هذا لا يعني بالضرورة أنك لن تفشل! ما عنيته أنك يجب ألا تدع الفشل يوقفك عن العمل. حاول الكشف عن سبب ذلك والالتفاف حوله. هل تريد أن تكون شخصاً مختصاً بمجالك؟ بقدر ما تفشل (تحاول)، بقدر ما ستكون أكثر خبرة. استفد من فشلك.
10- تعلم من أخطاء الآخرين:
الجميع يرتكبون أخطاء! كل الأخطاء قابلة لأن تتخطاها. إنه من المهم أن تنظر إلى أخطاء الآخرين، لا تسخر منهم، ولكن تعلم منهم وحاول أن تتجنب الأخطاء. إن المنافسين في بعض الأحيان يمكن أن يخطئوا لأن هناك أخطاء في خطة المشروع الخاصة بهم، لا يمكنهم تخطيها لأنهم لم يجربوها. إنها فرصتك لاستخدام تجربتهم وليس لأن ترتكب الأخطاء نفسها.
11- استمع لنصائح الآخرين:
أصحاب المشاريع يميلون إلى الاعتقاد بأنهم أكثر ذكاء من الآخرين، هم بالتأكيد أذكياء ولكنهم ليسوا الأذكى. ما يجعلك أذكى من الآخرين هو خبرتك. هناك أناس أكثر منك خبرة، استمع لنصائحهم. نفس الشيء مع الشباب، هم يعتقدون أنهم يعلمون كل شيء ولكن بعد فترة من الزمن يكتشفون أن آباءهم كانوا على حق. إنه ليس من باب المصادفة أن الآباء يمتلكون سنوات أكثر ليحصلوا من خلالها على خبرة في هذا الحياة. لا تعطي نفسك مستوى أكبر من مستواك واستمع لما يقوله لك الناس الذين يمتلكون خبرة أكثر.
12- لا تقم بترقيع عملك، قم بعمله مرة أخرى:
أثناء القيام بمهامك، ستكتشف بعض الأخطاء التأسيسية. ما يفعله معظم الناس هو أنهم يقومون بترقيعه، إن هذا يؤدي إلى مشكلة رئسية أخرى. لا تقل أبداً: ”أتمنى لو فعلتها بشكل آخر”، قم بالعمل من البداية بالشكل الآخر، إن هذا سيوفر عليك الكثير من الوقت لاحقاً. الكثير من الناس لا يعتمدون على تقسيم العمل إلى أقسام عند البداء بمشاريعهم، ولكن عندما يصلون إلى نقطة معينة، يتمنون لو أنهم قاموا على تجزئة العمل إلى أقسام.
13- أعط عملك الوقت الذي يحتاجه:
إذا اعتقدت أنك ستبدأ بالحصول على الأرباح خلال أيام قليلة، اذهب وابحث عن عمل حقيقي! إن رجال الأعمال المبتدئين الذين يمتلكون اليوم شركات ضخمة كانوا يملكون رؤية طويلة الأمد، لم يكن عندهم الاعتقاد بأنهم سيحصلون على دخل في اليوم التالي. كانوا يعرفون أن الأمر قد يستغرق شهوراً أو سنوات. حسناً! إن هذا ليس محفزاً أبداً، أنا على علم بذلك. تريد الحصول على دخل بشكل سريع وخلال فترة قليلة، للأسف أنت لست موظفاً لتحصل على راتب شهري أو أسبوعي. إذا لم تقم بالتضحية وتعطيها بعض الوقت، لا تتوقع أن تنشئ مشروعاً منافساً لغوغل خلال أسابيع قليلة.
14- لا تيأس:
إن رجال الأعمال المبتدئين يستسلمون بسهولة لأسباب كثيرة واضحة:
- لا يشرف على عملهم أحد.
- لا يحصلون على دخل.
- يقومون بعمل شاق.
- قلة وسوء الإدارة.
- أخطاء تحصل في كثير من الأحيان.
الالتزام أمر لا بد منه ولكي تلتزم يجب عليك:
- أن تستمتع بما تفعله، المليونيرات يقولون إنهم لم يعملوا يوماً واحداً في حياتهم، إنهم كانوا يستمتعون بما يفعلون.
- استهلك أموالك الخاصة، عندما تنفق أموالك على مشروعك، ستفكر مرتين قبل أن تستسلم لأنك ستخسر.
- افعل أي شيء لتبقى متحمساً.
15- التزم بالكمالية:
أنت مثل السمكة الصغيرة في محيط مملوء بأسماك القرش، إذا لم يكن مشروعك ضد الرصاص، فإن الشركات الضخمة ستسحقك بسهولة! أنت الموظف الوحيد بشركتك. إذا كنت تعتقد أنك لا تستطيع التعامل مع جميع المهام وحدك (الإدراة، التصميم، التطوير، العمارة، والأعمال التجارية…) فكر بالعثور على شريك يمكنه التخفيف عنك، إن الشركة لا يمكنها الصمود إذا كان هناك خلل بإحدى إداراتها.
بقلم : بثينة الفخرانى